خطاب المراهقين وبناء الهوية في هل يبدو رأسي کبيرًا في هذا؟

Abstract
لهدف من هذه الورقة هو فحص سمات خطاب المراهقين في رواية عبد الفتاح هل يبدو رأسي کبيرًا في هذا؟ وبحث الطرق التي تساهم بها هذه السمات في بناء هوية بطل الرواية أمل. تتبنى الدراسة وجهة نظر بنائية اجتماعية للخطاب (De Fina، 2006) وتسترشد بنظرية المعيارية (Silverstein، 2003؛ Eckert، 2008). نظرًا لأن الرواية تُروى من وجهة نظر الشخص الأول، فإن کل من السرد في الرواية وکذلک التفاعل اللفظي بين بطل الرواية والشخصيات الأخرى في الرواية هي مواقع تبني فيها أمل هويتها. تشير النتائج إلى أن السلوک التفاعلي مثل تبادل الإهانات هي فرص حيث تقوم ببناء هوية فرد قوي قادر على تحدي العنصرية من ناحية، وکشخص ضحية للقوالب النمطية والتحيز الإعلامي من ناحية أخرى. المواقف التي تتبناها أمل تجاه عمها، ووالدة صديقتها تبنيها کمطلعة على المجتمع الأسترالي، مع فهم أعمق للمعايير الأسترالية من الراشدين، وأيضًا کمسلمة على دراية بدينها، وليس کمسلمة يتبع ببساطة الأعراف الثقافية. علاوة على ذلک، تساهم الإشارات إلى المصادر السيميائية في السرد في بناء هوية أمل کمسلم شاب، ولکن أيضًا کمراهق أسترالي.