Abstract
هدفت الدراسة إلى الکشف عن مدى تغلغل وسائل التواصل الاجتماعي في المجتمع الکويتي وانعکاسات هذا التغلغل على المستوى الثقافي والسياسي والاجتماعي من الناحيتين السلبية والإيجابية في مجتمع يتميز بالتقليدية في عالم منفتح الآفاق زالت فيه الحواجز وتقلصت المسافات وانهارت السدود. وشملت الدراسة عينة تمثلت في (325 ) فردًا موزعين بين محافظات الکويت الست من الجنسين الذکور والإناث في المرحلة العمرية 20 إلى ما فوق ال 60 في مختلف المستويات التعليمية والمهنية والاقتصادية. وسعت الدراسة إلى الإجابة على تساؤلات عديدة تنطلق من تساؤل رئيس هو: هل يصاحب استخدام وسائل التواصل الاجتماعي انفتاحٌ على المجتمع العالمي واغترابٌ عن المجتمع الوطني؟.. وکشفت الدراسة عن أن وسائل التواصل الاجتماعي فتحت أذهان الشباب على الحياة الجنسية ، وشکّلت تحديات للأسرة وحياة الأزواج ، وفتحت عيون الشباب على تطورات العالم وما يحدث فيه، کما أنها أثّرت على زيادة العنف لدى الشباب وجعلتهم أکثر رفضًا للواقع وساعدتهم على تکوين أراء موضوعية في الأحداث الجارية ودفعتهم نحو الديمقراطية.