إدارة المخلفات ودورها فى تغییر مفهوم الإعلان التوعوى

Abstract
إدارة المخلفات ليست عملية مستحدثة، ولکنها عملية طبيعية أزلية أوجدها الله تعالى فى الطبيعة، فالکائنات الحية تعيش حياتها بشتى طرقها ثم تموت وتتحلل لتکون غذاء لکائنات أخرى وهکذا تستمر هذه الدائرة المغلقة، ومع التطور التکنولوجى وإزدياد المخلفات التى تتخلف من المصانع والأنشطة البشرية، کان لابد من تأثر العلم بالطبيعة والإستفادة من الهبة الإلهية فى هيئة مصطلح إدارة المخلفات، والتى تعمل على تخفيض الفائض وتقليل الموارد المستخدمة فى الإنتاج وتوفير الطاقات، ونشر الوعى بين الأفراد حول مدى أهمية ما يخلفونه فى صناديق القمامة وفى بيئاتهم، وتأثر الفن بالخامات الفائضة والمخلفات البشرية ومن أبرزها المدرسة الدادية، والتى نتج عنها العديد من الفنون، وأبرزها فنون الترکيب والتجهيز فى الفراغ، وقد أثر هذا بالضرورة على التصميم بصفة عامة، وبالحديث عن تصميم الإعلان، إختلف منظوره وشکله وأصبح للخامة صدى واسع فى مجال تصميم وتصنيع الإعلان، وإتجهت الشرکات إلى إضافة القيم البيئية لمنتجاتها، وتدخل الإعلان کتصميم فى هذه الخطوة، فعلى الرغم من أن الإعلان قد يعلن عن منتج أو خدمة، فهو أيضا منتج مادى مصنوع من خامة تؤدى...