Abstract
الملخص: اتَّخذ النُّحَاةُ التَّأويلَ النَّحويّ أدَاةً للتَّوفيق بينَ القَواعِدِ النَّحْوِيَّةِ وما وردَ من النُّصُوصِ مخالفًا لتلک القَواعِدِ، وحاولَ البَّحثُ الوقوف على التأويل بحذف الاسم في کتاب المحتسب في تبيين وجوه شواذ القراءات والإيضاح عنها لابن جنِّي، من خلال انتخاب نماذج من تأويله لبعض القراءات الشَّاذَّة بحذف المبتدأ، أو الخبر، أو المفعول به، أو المضاف، أو الموصوف. وجعلت البحث في مقدمة وتمهيد اشتمل على مبحثين: الأول: تعريف بالقراءة الشاذة، وموقف ابن جنِّي منها، الثاني: التأويل النحوي (تعريفه، ومقاصده)، ثم الجزء الخاص بدراسة مسائل التأويل بحذف الاسم في کتاب المحتسب في تبيين وجوه شواذ القراءات والإيضاح عنها لابن جنِّي(عرضًا ومناقشة). وقد انتهى البَحْثُ إلى أنَّ ابنَ جِنّي قد استَطَاعَ بعبقريته، وتمَکُّنِه مِنَ العَرَبِيَّةِ في أصواتِها، وبِنْيَتِهَا، وترکيبِهَا، ودلالتِهَا أنْ يَوجِّه تلکَ القِرَاءاتِ الشَّاذّةِ التَّوجِيهَ الذي تَطْمَئِنُّ إليه النُّفُوسُ، واستعان في عَضْدِ تَوجِيهَاتِه بالقراءاتِ المشْهُورَةِ، والشَّاذّةِ، وبکَلامِ العَربِ شِعْرِهِ ونثرِهِ،...
Keywords