هدفت الدراسة إلي الکشف عن آليات بناء للهيمنة الذکورية وعوامل استبعادها - وفقا لرؤية (أر. دبليو. کونيل) - من خلال دراسة ميدانية مقارنة بين ريف و حضر محافظة الفيوم, وحتى تتمکن الباحثة في تحقيق أهداف الدراسة اعتمدت علي المنهج الوصفي , والمنهج الإحصائي والمنهج المقارن, کما استخدمت الباحثة ( استمارة استبيان) کأداة لجمع البيانات من عينة عشوائية طبقية قوامها 200 حالة من النساء في الريف و الحضر , ولقد انتهت الدراسة الي عدة نتائج من أهمها: هناک أليات مختلفة ترسخ للهيمنة الذکورية في کلا من الريف و الحضر , و تتحدد في طبيعة العلاقة الطبيعة بين الرجل و المرأة في ضوء البناء الثقافي للمجتمع , التقسيم الجنوسي غير العادل للعمل, الموروث الثقافي الذي تتناقله الأجيال فيما يتعلق بمکانة کلا من الرجل و المرأة , وفي المقابل هناک العديد من العوامل التي تؤدي إلي استبعاد الهيمنة الذکورية في المجتمع , وتشمل فقدان الرجل لمصدر دخلة , وهجرة أو سفر الرجل, فضلا عن تمکين المرأة من فرص التعليم و العمل , ومساندة و دعم الأسرة لها خاصة بعد الزواج