Abstract
مشکلة الدراسة تتلخص في زيادة عدد مرضى الاکتئاب نتيجة للحياة العصرية السريعة، مما يدعونا لدراسة المتغيرات المرتبطة بالاکتئاب کالتفکير الناقد، حيث أن التفکير الناقد يمکننا من قيادة أفکارنا وانفعالاتنا ورغباتنا، لأنه يزودنا بالأدوات العقلية التي نحتاجها لفهم کيف يعمل التفکير والمنطق. وهدفت الدراسة التعرف على الفروق بين رتب درجات عينة من مرضى الاکتئاب ورتب درجات عينة من أفراد أسوياء في التفکير الناقد. وتکمن أهمية الدراسة أنها تلقي الضوء على دور التفکير کقدرة عقلية في خلق المشکلات، کما تلقي الضوء على مدخل ريتشارد بول في التفکير الناقد ومرکز التفکير في کاليفورنيا. وتفترض الدراسة وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين عينة من مرضى الاکتئاب و الأسوياء في التفکير الناقد وفقًا لمدخل ريتشارد بول. وتنتمي هذه الدراسة إلى المنهج الوصفي المقارن، حيث تکونت عينة الدراسة من عشرة مرضى اکتئاب متوسط وعشرة أفراد أسوياء من الإناث، في الفئة العمرية (24-37) سنة. وتکونت أدوات الدراسة من استمارة تقييم التفکير الناقد، و قائمة هاميلتون للاکتئاب. وقد تم استخدام اختبار مان ويتني لحساب الفروق بين متوسطات رتب المجموعات المستقلة...