لُغَةُ بَنِی یَرْبُوعٍ فِی فِکْرِ عُلَمَاءِ النَّحْو وَالتَّصْرِیفِ

Abstract
يهدف هذا البحثُ إلى الدِّفاعِ عن القراءات القرآنية الکريمة التي حکَم عليها النَّحويُّونَ بِأنَّهَا لحنٌ ورديئةٌ ومَرْذُوْلَةٌ وضعيفةٌ وشَاذةٌ ... بالاستدلال لها، وتوجيهها، وبيان صحتها بما تمتلکه لغة بني يربوع من الأساليب الفصيحة والأقوال الصحيحة العالية سواء أکانت نظما أم نثرا. ـ عَرْض الظَّواهر النَّحوية والتَّصريفيَّة الَّتي نطقت بها (بنو يَرْبُوع)، وتحليلها تحليلا علميًّا دقيقًا بما تحصَّل لهذه الدِّراسة من أدلَّة، وعلى رأسها ما صَحَّ من کلام العرب، وما أقرَّه العلماء من أصول نحويَّة وتصريفيَّة، کالسَّماع والإجماع والقياس، وما عوَّلوا عليه من علل، وما تمسکوا به من حجج. والباعث على القيام بهذه الدِّراسة هو: بيانُ قوة لغة (بني يَرْبُوع)، وصلاحها للاحتجاج بها لبقاء التَّحدث بها، وذيوعها، وأصالتها، وعظم مکانتها بين القبائل وکثرة ما لها من شعراء وبلغاء، وفصحاء، وخطباء، ورواة. ـ وتَکمُن القيمةُ العلميَّةُ لهذا الموضوع في أمور، منها: ـ العمل على إحياء ما لدي (بني يَرْبُوع) من ظواهر نحويَّة وتصريفيَّة لا تقل أهمية عن الظواهر اللغوية الأخرى عند غيرها من القبائل؛ وذلک بصرف هممهم إليها، وفتح...