Abstract
يرفع التثقيف الصحي من وعي الأفراد، وتحسين حياتهم عن طريق تنمية معارفهم، وتغيير اتجاهاتهم وعاداتهم، وسلوکاتهم، ولا تتوقف مسؤولية الجامعة کمؤسسة تعليمة عند العناية بالناحية الأکاديمية والعقلية فقط، ولکنها معنية أيضا بالصحة والبدن والنفس فضلا عن کون التفوق الأکاديمي جزء لا يتجزأ من الصحة والسلامة البدنية. هدفت الدراسة إلى تعرف واقع الثقافة الصحية لدى طلبة جامعة تبوک في ضوء الرؤية الوطنية 2030، وتحديد الفروق في واقع الثقافة الصحية لدى طلبة جامعة تبوک تبعا لمتغير الجنس (ذکور- إناث)، التخصص (علوم شرعية/ عربية - علوم اجتماعية/ إنسانية - علوم تطبيقية/ طبيعية) مستوى التحصيل "المعدل التراکمي" (مرتفع / منخفض). واستخدمت الدراسة المنهج الوصفي من خلال استبانة طبقت على عينة قوامها (614) طالبا وطالبة بالمقر الرئيس للجامعة خلال الفصل الدراسي الأول من العام الدراسي 1440م/1441هـ، وبعد معالجة البيانات إحصائيا توصلت الدراسة إلى جملة من النتائج أهمها: أن النسبة الأکبر من طلبة جامعة تبوک لا يدخنون، ولا يعانون من أمراض السکر والضغط والسمنة والنحافة. أن مصادر الثقافة الصحية لأعلى نسبة من طلبة جامعة تبوک تتمثل في هذه المصادر الخمسة (وسائل...