لغة الإشارة فی الحدیث الشریف أنواعها ودلالاتها، دراسة تطبیقیة

Abstract
تلعبُ لغة الإشارة دورًا بازرًا في توضيح المعنى وتقريبه للمخاطب، وهذا بوجه عام فإذا تعلقت الإشارة بالوحي کان لها طابع خاص؛ لتعلقها بالنبي صلى الله عليه وسلم الذي أوتي جوامع الکلم وحسن البيان. وهذه دراسة عن لغة الإشارة في الحديث الشريف أُبينُ فيها مدلولات الإشارة النبوية ومعانيها ، وأنواعها، وأثر ذلک على الجانب الدعوي والتشريعي. والمتأملُ في السنة المطهرة يجدُ لغةَ الإشارة في خطاب النبي صلى الله عليه وسلم متعددة الأشکال متنوعة الأنماط ، ويجدُ أن هذه الإشارات الشريفة التي صدرت منه صلى الله عليه وسلم نُزِّلَت منزلة الکلام وقامت مقامه في حالات کثيرة. ومنْ ثَمَّ اهتم المحدثون بأمر الإشارة في الحديث الشريف غاية الاهتمام فبوبوا لإشارته صلى الله عليه وسلم أبوابًا ، وضَمَّنُوها الأحاديث الدالة على ذلک. وللإشارة أهميتها البالغة في الخطاب النبوي، فهي إما أن تؤکدَ أمرًا، أو توضحَ صورةً ، أو تُقَرِّرَ معنى، أو تُنْشئَ حُکمًا تشريعيًا، إلى غير ذلک من المعاني الکثيرة . وقد احتوت هذه الدراسة على ما يلي: المقدمة: وفيها أهمية الموضوع وسبب اختياري له. الفصل الأول: في معنى الإشارة ومدلولاتها واستعمالها لدى المحدثين...