تعدد التوجیه النحویّ عند الأصبهانیّ (ت535هـ) فی کتابه ( إعراب القرآن )

Abstract
الملخص هذه الدراسة وأمثالها لتجلّي سعة العربية وثراءها واستيعابها للعديد من المعاني للمرکب الواحد ، وتتضح بها مدى خصوبة الدلالة في النص القرآني وسعة عطائه . ثم إن دراسة کتاب الله – عز وجل – تزداد بها بصيرة الدارس و القارئ لهذا الکتاب المحکم بفهم أعاريبه التي تنبني عليها المعاني و الأحکام . وجعلت عنوان البحث: "تعدد التوجيه النحوي عند الأصبهاني"لأن التوجيه النحوي أعم و أشمل من التوجيه الإعرابي ، فهناک مواضع يمکن أن نطلق عليها توجيهًا نحويًّا و لا تندرج تحت التوجيه الإعرابي ، عندما يتحدث النحاة و المفسرون عن معنى "کان" في قول الله تعالى ( وَکَانَ مِنَ الْکَافِرِين ) فيقولون: إنّ "کان" هنا بمعنى صار ، ويذهب فريق منهم إلى أن المعنى: و کان في علم الله من الکافرين ، ويرى فريق ثالث إلى أن "کان" هنا على أصلها ، والمعنى: کان من قوم کافرين کانوا في الأرض قبل خلق آدم .مثل هذا التوجيه لا يؤثر من الناحية الإعرابية ، ومن هنا نقول: إن التوجيه النحوي أعم من التوجيه الإعرابي ، ولأن البحث يتناول مواضع التوجيه بصفة عامة جعلت العنوان "التوجيه النحوي" Abstract This study and its proverbs are to demonstrate the breadth and richness of Arabic and its comprehension of many meanings of a single compound, and by it the fertility of the meaning in the Qur’an text and the breadth of its giving. Moreover, studying the Book of God - the Almighty - increases with the insight of the student and the reader of this book tightly understanding its narratives on which the meanings and rulings are based. And I made the title of the study: 'The multiplicity of grammatical guidance according to Al-Asbahani'...