والدراسة ام التذوق الجمالي عند الفارابي هو موقف نسبي مغير ولايخضع الى اي قياس فکل فرد يتناول لذته الجمالية حيث يجدها. اما الفن عند الفارابي طبق فيها نظريته الجمالية على الفن عموماً وعلى الموسيقى خصوصاً فهو يرى ان الفنون کلها تلتقي حول مبدأ المحاکاة، وتختلف وسائل المحاکاة والاختلاف يکون في مادة الصناعة والاتفاق يکون في صورتها وافعالها وانخراطها على ان الصورة هي نفسها المحاکاة.