أثر الغرب على العادات والتقالید الإجتماعیة فی الیابان (1868-1912)

Abstract
أستخدم قادة اليابان القيم الجماعية الراسخة والمتأصلة بعمق في نفوس اليابانيين لأهداف تنموية, وأصبح انتماء الإفراد إلى العائلة والجماعة الصغيرة وسيلة لبث الروح اليابانية. وتؤکد البحوث الميدانية أن الياباني يرى أن الحياة جديرة بأن تحيا فقط عندما يکون مع أفراد جماعتهِ. فقد ترسخت حقيقة التلمذة (Apprenticeship), واحدة من أهم سمات الأمة اليابانية عبر مراحل تأريخها واستعدادها لأن تقف موقف التلميذ المجد من الحضارات والنماذج المتقدمة دون عقدة نقص أو استعلاء, فضلاً عن عدم التفريط في الثوابت ومقومات الشخصية اليابانية, حيث وقفت اليابان موقف التلميذ من الحضارة الصينية قديماً, ثم وقفت نفس الموقف بعد قرون من حضارة أوربا وأمريکا الحديثة.