Isti’māl “Ammā” wa Jawābuhā fī al-Buḥūṡ al-‘Ilmīyah li al-Țalabah fī Syu’bah Ta’līm al-Lugah al-‘Arabīyah

Abstract

يدور النقاش في هذه المقالة حول تحليل الأخطاء النحوية بخصوص استعمال "أما" وجوابها في البحوث العلمية للطلبة في شعبة تعليم اللغة العربية بالجامعة الإسلامية الحكومية بجمبر. وتهدف كتابة هذه المقالة إلى معرفة شروط استعمال "أما" بالإضافة إلى وصف أخطاء الطلبة في استعماله. ونهج الباحث في هذه المقالة منهج البحث الكيفي الوصفي بالإضافة إلى تحليل الأخطاء لكوردر. ومن أهم نتائج هذه المقالة: أولا، تأتي "أما" حرف شرط وإخبار، ولذلك احتاج الجواب إلى الفاء كما في الشرط، فقد نابت "أما" مكان أداة الشرط (مهما) وفعل الشرط المجزوم (يكن) ولذلك ظهر جواب الشرط دون أن يظهر الشرط، نحو: (أما خالد فمسافر) أي: مهما يكن من شيء فخالد مسافر. ويجب اقتران جواب "أما" بالفاء الزائدة الرابطة إلا إذا دخلت على فعل قول محذوف مقترن بها. ثانيا، أخطاء الطلبة في استعمال "أما" وجوابها فتتمثل في عدم ذكرهم الفاء الرابطة الزائدة لجوابها واستعمال بعضهم همزة وصل بدل همزة قطع. أخطأت الطالبة الطالبة الأولى في 16 موضعا والطالب الثاني في 15 موضعا والطالب الثالث في 12 موضعا والطالبة الرابعة في 6 مواضع والطالبة الخامسة في 15 موضعا والطالبة السادسة في 25 موضعا والطالبة السابعة في 11 موضعا.