Abstract
الملخص لعل من أهم النتائج التى خلصت إليها هذه الدراسة هى ، أن القرآن الکريم يحتوى على العديد من العوامل و الروابط الحجاجية ؛ فالعوامل تتصل بالبنية الکلية للنص، بينما تنتمى الروابط إلى البنية الداخلية للنص وما يتصل بها من الوظائف الترکيبية والنحوية. والعوامل الحجاجية فى النص القرآنى الکريم ، تنتمى إلى ما يسمى المناسبة المعنوية عند القدماء من علماء المناسبة ، والمناسبة المعنوية هى تلک المناسبة التى تشير إلى أشکال الترابط بين البنيات الکلية مثل الترابط بين السور وبعضها البعض، أو ترابط مجموعة من الآيات مع مجموعة أخرى. ومن العوامل الحجاجية فى القرآن الکريم اتصال سور خواتيم القرآن المبدوءة بالفعل (قل) مع بعضها البعض من خلال أساليب متعددة مثل : أسلوب المزاوجة بين النفى والإثبات ، وأسلوب البدء بالتعميم ثم الاتباع بالتخصيص وأسلوب التفصيل بعد الإجمال وأسلوب المضادة. ومن العوامل الحجاجية أيضا اتصال فاتحة سورة الأعراف مع خاتمتها من خلال کل من أسلوب الإيماء وأسلوب التنظير، کذلک من العوامل الحجاجية اتصال خواتيم الکتاب عبر السور المبدوءة بفعل الأمر (قل) بفاتحة الکتاب من خلال تقنية الرد على مقول القول. أما...